هو في المنام، دال على تتبع الشيطان في كثير من الأفعال
الموجبة لدخول الناس، ويدل على إخلاف الوعد، لقوله
تعالى:
"
وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق،
ووعدتكم فأخلفتكم
" إلى قوله تعالى:
" فلا تلوموني ولوموا أنفسكم
" .
ومن رأى:
أنه يلوم نفسه ويذمها فإنه يقع في تشويش وفتنة يلام
عليها ثم يبرئه الله تعالى، ويظفر بعدوه، ويخرج من لوم
الناس، ويصل إلى خير الدارين.
http://www.ashefaa.com/Taweel/index.htm
والله تعالى أعلم
|