الرقية الشرعية

  تعريف الرقية:

  الرقية هي العـوذة، وهي الوقاية.

  الرقى تكون مشروعة إذا تحقق فيها ثلاثة شروط:

 

 

   أن لا يكون فيها شرك ولا معصية.

   أن تكون بلغة يفقه معناها.

   أن لا يعتقد كونها مؤثرة بذاتها بل بإذن الله تعالى.

  أن يقرأ الراقي على محل الألم ، أو على يديه للمسح بهما ، أو في ماء ونحوه، وينفث إثر القراءة نفثا خاليا من البٌزاق، وإنما هو نفس معه بلل من الريق.

 

 

  العلاج بالرقية:

  تستخدم هذه الرقية الشرعية للعلاج بإذن الله تعالى:

 

العلاج بالرقى الشرعية لكل شكوى

«

علاج الهم والحزن والكرب

«

العلاج من الإصابة بالعين

«

علاج السحر بالرقية

«

علاج مس الجان بالرقية

«

الوقاية من الإصابة بالسحر والعين

«

الوقاية بالرقية من الشرور والآفات

«

الوقاية بأذكار الصباح والمساء

«

والشفاء من الله سبحانه وتعالى  

«

الاحاديث الواردة

  روى مسلم في " صحيحه " : من حديث أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لكل داء دواء فإذا اصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل
  وفي " الصحيحين "
: عن عطاء عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء

  وفي " مسند الإمام أحمد " : من حديث زياد بن علاقة  عن أسامة بن شريك قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت الأعراب فقالوا : يا رسول الله أنتداوى ؟ فقال "    نعم يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غيرداء واحد " قالوا : ما هو ؟ قال " الهرم  وفي لفظ  إن الله لم ينزل داء  إلا أنزل له شفاء علمه  من  علمه وجهله من جهله

 

  وفي " المسند " : من حديث ابن مسعود يرفعه  إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله  وفي " المسند " و " السنن  عن أبي خزامة    قال قلت يا رسول الله أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا ؟ فقال " هي من قدر الله  

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين               ولا أرانا الله بكم مكروها بفضلة ومنه وكرمة

 

العودة للصفحة الرئيسية