وبناء صورة سيئة لكل ما هو مسلم باءت بالفشل وأن الإسلام مازال ينتشر في أوروبا وأمريكا وكافة أرجاء الدنيا
وسوف يتعلم المدرسون في تلك الدورة الجامعية أساسيات الإسلام وشؤون الدين، وأيضًا يتلقون المنهجية اللازمة لتدريسها،وذلك لمدة عام.ووصفت وزيرة الثقافة التابعة لحزب الأحرار تلك الدورة بأنها أساسية وضرورية،وأنه بذلك يمكن البدء في تدريس التربية الإسلامية للعام الدراسي 2013/2014 في المدارس الابتدائية في 25 مدرسة ابتدائية كمرحلة تجريبية. تم عرض المبنى للبيع أكثر من مرة، ولكن هذه المرة تمكنت "جمعية النور الإسلامية" التي تأسست عام 1993 من شرائه، واستطاعت أن تجمع المبلغ من خلال العديد من التبرعات. وصرح رئيس جمعية النور بأنه لن يتم تغيير واجهة المبنى،وأبدى سعادته لتمكنه من الحصول على كنيسة أثرية كهذه،ولكنه أوضح ضرورة إعادة هيكلة المبنى من الداخل وبناء منبر في اتجاه القبلة،ولم تتقبل "جمعية النور" النقد الموجه لعملية البيع هذه. من جانبه نادى أحد أعضاء الاتحاد المسيحي الديمقراطي بالحفاظ على هذا الرمز الأثري،مؤكدًا أهمية عدم إجراء أية تغييرات بالمبنى.
وقع مجلس البلدية في "السويد" على قرار تاريخي يوافق على رفع الأذان من المئذنة لأول مرة في البلاد،وذلك أيام الجمعة من مسجد "Fittja" الذي تم بناؤه في العاصمة "ستوكهولم" بمساهمات من رئاسة الشؤون الدينية التركية.وصرح رئيس جمعية "Botkyrka" الثقافية الإسلامية - بأنهم تقدموا بطلب للبلدية التابع لها المسجد يوم 24 يناير الماضي، وطلبوا الحصول على تصريح بشأن رفع الأذان أيام الجمعة من مآذن المسجد.بعدما وصل الطلب إلى جدول أعمال مجلس بلدية "Botkyrka" واجتمع أعضاء المجلس، استمرت المناقشات بشأن هذا الموضوع طويلاً، وانتهت بالموافقة على رفع الأذان بمكبرات الصوت من المئذنة لأول مرة في تاريخ "السويد". وعقب هذا القرار تقدم "إسماعيل أوقور" بالشكر لجميع أعضاء مجلس البلدية.وأوضح رئيس جمعية بوتكيركا الثقافية الإسلامية أنه ينبغي الحصول على إذن من مديرية الأمن للحصول على حدود المنطقة التي يجب ألا يتعداها صوت الأذان،كما أكد أن الغالبية العظمى للمقيمين في تلك المنطقة من المسلمين.الجدير بالذكر أن مسجد "Fittja" هو المسجد الوحيد ذو المآذن في السويد,وقد تم تشييده بمساهمات من فاعلي الخير المقيمين في "السويد" بالتعاون مع رئاسة الشؤون الدينية التركية،وهو مسجد يحظى باهتمام السويديين والأجانب. أما في إسبانيا فقد أصبح الحلم ببناء أكبر مسجد في مدينة "فالنسيا"حقيقة الآن؛ فالمسجد الجديد هو الثاني بالمنطقة بتصميم معماري متميز، ويضاف إلى الـ 172 مسجدًا آخر.وقد تم تمويل هذا المسجد عن طريق تبرعات من جميع أنحاء العالم،على الرغم من أن رئيسة البلدية ترفض الإفصاح عن تكلفته.وصرحت عمدة بلدة "بوبلا دي بايابونا" من الحزب الشعبي الحاكم - بأن كل من المسؤولين في البلدة والجالية أكدوا على أنهم اجتمعوا بكل جيرانهم،وأن كل المقيمين بالمنطقة مثال على التكامل والاحترام الديني.وعلق على باب المسجد لافتة بعنوان "الحب للجميع ولا ضغينة لأحد".وأضاف رئيس الجالية بـ"فالنسيا": "هذه روحنا، ومسجدنا مفتوح لكل جيراننا من غير المسلمين ولكل من يريد أن يعرفنا". كما أشار المعهد الوطني الإسباني للإحصاء في بيان له بأن مقاطعة "كتلونيا" الإسبانية هي المقاطعة التي بها أكبر نسبة من تعداد المسلمين؛أي ما يقرب من نصف مليون،وهذه الإحصائية تشير إلى أن هذا العدد يمكن أن يصل إلى الضعف عام 2030.وأكد بعض الخبراء أنه منذ حوالي 15 عامًا كان يسكن بتلك المقاطعة من المسلمين ما يعادل 30% من نسبة السكان؛حيث تم رصد زيادة في معدلات المواليد بنسبة 3 إلى 4 أطفال لكل زوجين،وفي المقابل زيادة 1.5 طفل للسكان الأصليين. ومن إسبانيا ننتقل إلى إيطاليا حيث انعقدت في بلدية "كزالة مونتفيراتو"في إقليم"اليساندريا"بمقاطعة"بيومونته"شمال غرب"إيطاليا"المرحلة الأولى من الندوات التي تهدف إلى التعريف بالإسلام والمسلمين,حيث دار النقاش حول مبادئ الإسلام الأساسية الخمسة،ونظرة الإسلام للمسيح - عليه السلام - ومكانة السيدة "مريم" العذراء في الإسلام.ومن المزمع انعقاد مراحل أخرى حيث يتم التركيز على نبي الإسلام سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - ومكانة المرأة في الإسلام،واستضافة العديد من السيدات الإيطاليات اللاتي أشهرن إسلامهن. ومازلنا في إيطاليا حيث تم رسميًّا افتتاح المركز الثقافي الإسلامي الجديد في بلدية"مودجيللو"في إقليم"توسكانا"وسط"إيطاليا"،ويعد هذا المركز مجمعًا للأنشطة البحثية والدينية ومسجدًا للصلاة لأبناء الجالية الإسلامية في بلدية"مودجيللو"وما حولها.حضر احتفال الافتتاح العديد من المسؤولين,وعلى رأسهم عمدة البلدية-الذي أشار إلى أهمية التعاون واحترام حرية المسلمين في العبادة للمزيد من الاندماج والتعايش الآمن بين الثقافات المختلفة -، وأيده مدير المركز – الذي أكد على رغبة المسلمين في إيضاح الصورة الحقيقية للإسلام، وتزكية روح السلام والمحبة والصداقة بين الناس-حيث يعد هذا المركز جسرًا للتواصل بين الثقافات والحضارات المختلفة. وأشار إلى أن العالم يتعرض لغضبة من الله تعالى بسبب تدمير القيم الروحية والأخلاق وتأييد عمليات زواج الجنس الواحد والشذوذ والدعارة والإجهاض،تلك الأمور التي تُعد جرائم تعاقب عليها الشريعة الإسلامية. كما أكد أن القيم الأوروبية غير مثالية كما يزعم متبنوها،وأي مثالية في أن يتزوج بنو الجنس الواحد؟!وإذا ما ظلت أوروبا على منهج إشباع الرغبات فقد يأتي قوم يتزوجون الكلاب والقطط لإشباع شذوذهم!!وأكد أن المسلمين يريدون في كثير من البلدان تطبيق الشريعة،ذلك النظام المتكامل الذي من رغب عن الاحتكام له وتطبيقه فليس بمسلم. وقد أثار إعجاب المواطنين الفرنسيين حصول المدرسة الإسلامية الخاصة على المرتبة الثالثة في نظام تصنيف المدارس السنوي،مطالبين المدارس الأخرى بالاقتداء بالمدارس الإسلامية في تحسين مستوى وجودة التعليم. » تاريخ النشر: 2013-06-15 » تاريخ الحفظ: 2024-03-28 » شبكة الشفاء الاسلامية |