سيرة الصحابي ابو جندل

  محيط البوك عدد المواد

<?php echo get_the_title(); ?>

  الصفحة الرئيسية » المكتبة الإسلامية » سير الصحابة الكرام » الصحابة الكرام رضي الله عنهم

طباعة حفظ

سيرة الصحابي ابو جندل

مركز المعلومات العامة

أبو جندل بن سهيل بن عمرو القرشي العامري

 

أبو جندل بن سهيل بن عمرو، جهاده ضد قريش مع أبي بصير، ووفاته بطاعون عمواس سنة 18 هـ في خلافة عمر


هو أبو جندل بن سهيل بن عمرو القرشي العامري.(1)
أسلم قديما بمكة فحبسه أبوه وأوثقه في الحديد ومنعه الهجرة.(2)

من مواقفه مع الرسول:

في صلح الحديبية والصحيفة تكتب إذ طلع أبو جندل بن سهيل يرسف في الحديد وكان أبوه حبسه فأفلت. فلما رآه أبوه سهيل قام إليه فضرب وجهه وأخذ بتلابيبه وقال يا محمد قد لجت القضية بيني وبينك قبل أن يأتيك هذ!

قال: صدقت. فصاح أبو جندل بأعلى صوته: يا معشر المسلمين أرد إلى المشركين يفتنوني في ديني!

وقد كانوا خرجوا مع رسول الله( صلى الله عليه وسلم ) لا يشكون في الفتح فلما صنع أبو جندل ما صنع وقد كان دخل - لما رأوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حمل على نفسه في الصلح ورجعته - أمر عظيم فلما صنع أبو جندل ما صنع زاد الناس شرا على ما بهم فقال رسول الله لأبي جندل: " أبا جندل اصبر واحتسب فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجا ومخرج. وإنا صالحنا القوم وإنا لا نغدر "(3)

من مواقفه مع الصحابة:

له موقف مع أبي بصير فقد انفلت أبو جندل بن سهيل بن عمرو الذي رده (صلى الله عليه وسلم) يوم الحديبية وخرج من مكة في سبعين راكبا أسلموا فلحقوا بأبي بصير وكرهوا أن يقدموا على رسول الله( صلى الله عليه وسلم) في مدة الهدنة خوفا من أن يردهم إلى أهلهم وانضم إليهم ناس من غفار وأسلم وجهينة وطوائف من العرب ممن أسلم حتى بلغوا ثلثمائة مقاتل فقطعوا مارة قريش لا يظفرون بأحد منهم إلا قتلوه ولا تمر بهم عير إلا أخذوها حتى كتبت قريش له صلى الله عليه وسلم تسأله بالأرحام إلا آواهم ولا حاجة لهم بهم فكتب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى أبي جندل وأبي بصير أن يقدما عليه وإن من معهم من المسلمين يلحق ببلادهم وأهليهم ولا يتعرضوا لأحد مر بهم من قريش ولا لعيرهم فقدم كتاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) عليهما وأبو بصير مشرف على الموت لمرض حصل له فمات وكتاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) في يده يقرأه فدفنه أبو جندل مكانه وجعل عند قبره مسجدا. (4)

من كلماته:

أورد ابن عبد البر في الاستيعاب " قال أبو جندل وهو مع أبي بصير:
أبلغ قريشا من أبي جندل... أني بذي المروة بالساحل
في معشر تخفق أيمانهم... بالبيض فيها والقنى الذابل
يأبون أن تبقى لهم رفقة... من بعد إسلامهم الواصل
أو يجعل الله لهم مخرج... والحق لا يغلب بالباطل
فيسلم المرء بإسلامه... أو يقتل المرء ولم يأتل

الوفاة:

مات بالشام في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.(5)

المصادر:
1- الاستيعاب [ جزء 1 - صفحة 516 ]
2- الطبقات الكبرى [ جزء 7 - صفحة 405 ]
3- أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 1153 ]
4- محمد رسول الله [ جزء 1 - صفحة 423 ]
5- المستدرك [ جزء 3 - صفحة 311 ]

 

  تابع أيضا : مواضيع ذات صلة

  محيط البوك التعليقات : 0 تعليق

  محيط البوك إضافة تعليق


5 + 8 =

/300
  صورة البلوك اعلانك يحقق أهدافك
  صورة البلوك مكتبة الصوتيات الاسلامية
  صورة البلوك السيرة النبوية وحياة الصحابة

  صورة البلوك google_ashefaa

  صورة البلوك صور الاعشاب

  صورة البلوك الاطباق

  صورة البلوك جديد دليل المواقع