ما هو الكوكايين وما هي اعراضه وكيف تعالج نفسك منه

ما هو الكوكايين وما هي اعراضه
وكيف تعالج نفسك منه


Cocaine - الكوكايين


عادة ما يوجه مدمني المُخدرات وخاصة الكوكايين مُشكلة حينما
يقررون علاج ادمان الكوكايين والإقلاع تمامًا عن تعاطيه، وتكمُن هذه المشكلة في
المُجتمع والناس ونظرة من حوله إليه كُمُدمن منبوذ من المُجتمع ومرفوض منه،
وبالتالي يصبح مشوار علاج ادمان الكوكايين من الأمور الصعبة على المُدمن نفسيًا.



في هذه الحالة يحتاج المدمن إلى من يجيبه على بعض التساؤلات، مثل كيفية علاج ادمان
الكوكايين، وكذلك ما هي أعراضه الانسحابية وكيفية التغلب عليها، وهل يستحق الأمر
هذا العناء الذي سيواجهه من آلام وأوجاع جسدية ونفسية؟ أم أن طريق الإدمان هو
الأقصر والأفضل له، للإجابة على كل ما يجول في خاطرك من أسئلة عن علاج ادمان
الكوكايين، إليك المقال التالي..



الأسماء المتداولة للكوكايين:

يبدو الكوكايين في صورة أوراق خضراء لكنها تصل إلى المدمن في صورة أحجار بيضاء أو
بودرة بيضاء، يعرف الكوكايين في الأسواق بمسميات دارجة عديدة وذلك على مستوى
العالم، ومن بين الأسماء التجارية للكوكايين كوكا وكراك وبيج بلاكي وغبار بيرني
الذهبي والتراب الذهبي وهيفن داست وتثليج ولؤلؤة والجنة البيضاء وسنو وايت والبعوض
الأبيض.



وثمة شكل آخر من أشكال الكوكايين يعرف باسم الكوكايين الحر، يحضر من خلال إضافة
الأمونيا إلى الكوكايين، لينتج في النهاية الكوكايين الحر وملح الهيدروكلوريك، وهذا
يتيح تعاطيه عن طريق التدخين من البايب أو ما شابه ذلك، ويكون تأثير الكوكايين بهذا
الشكل أسرع بكثير ويُحدث آثارًا أقوى.



وثمة العديد من الإضافات التي تضاف إلى
الكوكايين مثل:


الكوكايين والماريجوانا وتعرف باسم بازوكا.

الكوكايين مع فينسكلدين (PCP) وتسمى سبيس أو الواك.

الكوكايين والهيروين وتسمى البيلوشي أو الكرة السريعة أو البومبيتا.

الكوكايين مع الفنتانيل ويسمى الفنتانيل القذر.

وثمة عقاقير أخرى عديدة مشابهة للكوكايين الحر، ولها عدة أسماء دارجة مثل الكراك
والذي يعرف أيضا باسم كوكايين الكراك وأيضًا كاندي وروك وبيت وناجتس ودايس
واليكتريك كول إيد وغيرها، ولكن يتم تحضير هذه العقاقير بإضافة صودا الخبز أو مادة
كيميائية أخرى.



وهذا ينتج عنه أجزاء صغيرة شبيهة بالصخور والتي يمكن تدخينها، والكراك مثله مثل
الكوكايين الحر، يُحدث آثارًا أسرع وأشد كثافة من مسحوق الكوكايين، وتم بيعه أيضا
بسعر رخيص وينتشر تعاطيه بشدة في المناطق الفقيرة .



طرق وأدوات تعاطي الكوكايين :



الشم:

عادة ما يكون الكوكايين الحديث في الأسواق في صورة مسحوق ناعم أبيض اللون يتم
تعاطيه عن طريق الشم في خطوط.



أشكال أخرى:

توجد أشكال لعقار الكوكايين يمكن تعاطيها عن طريق التدخين أو الحقن.



الحقن:

في بعض الأحيان أيضا يتم تعاطي الكوكايين عن طريق الحقن، وهذا يكون أخطر بكثير من
طرق التعاطي الأخرى، وفي بعض الأحيان يتم خلطه بـ الهيروين قبل الحقن، ويعرف هذا
الخليط باسم كرات السرعة.





الدول المنتجة والمصنعة للكوكايين:

أكبر ثلاث بلدان منتجة للكوكايين هي كولومبيا (حيث أنها مسؤولة عن ثلاثة أرباع
الزراعة العالمية للكوكايين) وبيرو وبوليفيا على التوالي، وذلك على الرغم من أنه
تتم زراعته بكميات أقل بكثير في دول أمريكا الجنوبية الأخرى، وتشمل فنزويلا
والإكوادور، وسبب زراعته في هذه البلدان هو وجود سلسلة جبال الأنديز، إذ تتطلب
زراعة نبات الكوكا مناخًا خاصًا ومدى ارتفاع معين لكى ينمو بفاعلية.



وفي حين كان يتم تعاطي أوراق هذا النبات بين ثقافات أمريكا الجنوبية منذ العصور
القديمة، إلا أنه لا يحتوي على قلويد الكوكايين النشط بكميات كبيرة كافية لإحداث
النشوة التي يسببها الكوكايين.



وبمجرد حصول مهربي المخدرات إما على الأوراق المجففة أو معجون الكوكايين المعالج من
قبل، تتم معالجته معالجة إضافية للحصول على هيدروكلوريد الكوكايين، وهو عبارة عن
مسحوق أبيض اللون المتداول في الأسواق على مستوى العالم.



وهذا يحدث في معامل ومختبرات سرية متخصصة تحت سيطرة عصابات المخدرات المحلية،
ويعتقد أن غالبية معالجة الكوكايين على مستوى العالم تحدث في أمريكا الجنوبية، ولكن
في بعض الحالات قد يحدث ذلك خارج الدول التي يتم بها زراعة الكوكايين وبالأخص
الأرجنتين.



ولقد وجدت الأمم المتحدة أدلة على حدوث معالجة للكوكايين على مستوى محدود خارج
المنطقة في المكسيك وإسبانيا، وبمجرد معالجة المخدر لتكوين مسحوق الكوكايين، تتم
تعبئته وتهريبه عبر الحدود بكميات أكبر بطرق عديدة سواء جوًا أو برًا أو بحرًا،
وتكون عملية التهريب غاية في الحذر والتعقيد وتكون مدعمة من قبل أقوى عصابات
المخدرات المنظمة.



علامات إدمان الكوكايين:

هناك العديد من العلامات الظاهرة الدالة على إدمان
الكوكايين:




قد يبدو الشخص في حالة من الابتهاج والنشوة للحظات وسرعان ما تتلاشى بعدها.

قد تظهر على الشخص أيضًا تقلبات مزاجية عنيفة ويظهر انفعالات وسلوكيات شديدة
السلبية مثل العدوانية والبارانويا، وقد يكتئب في النهاية.

نظرًا لغلاء ثمن عقار الكوكايين المخدر، فقد يبدو المتعاطي مفلسًا رغم أنه لديه
وظيفة أو عمل براتب جيد، وقد يتصارع على الأمور المادية مثل دفع الفواتير .

أحد العلامات الجسدية على تعاطي الكوكايين، هى فقدان الوزن بشكل سريع، حيث يحدث ذلك
نتيجة لآثار العقار المخدر المتمثلة في قمع الشهية.

قد يُظهر المتعاطي أيضًا أنماطًا غير عادية للنوم نظرًا للآثار المنشطة التي
يُحدثها الكوكايين، فقد يستيقظ لفترات طويلة.



في الحالات التي يتم فيها تعاطي الكوكايين عن طريق الحقن الوريدي، فقد تجد علامات
الحقن وخراريج ملحوظة في الذراعين وفي أي مكان آخر من الجسم.

في الحالات التي يتم فيها تعاطي الكوكايين عن طريق الشم، فقد تظهر على المتعاطي
أعراض شبيهة بالأنفلونزا، كما يُمكن أن تظهر بقايا من البودرة بيضاء اللون حول
الأنف.



في الحالات التي يتم فيها تعاطي الكراك عن طريق التدخين، فقد يعاني المتعاطي من كحة
شديدة.

من الممكن أيضًا تمييز المتعاطي من خلال عينيه، إذ يسبب الكوكايين اتساع حدقتي
العينين.



تأثير إدمان الكوكايين على الجسم :

يسبب الكوكايين العديد من الأضرار التي تفتك بالجسم وقد تؤدي في النهاية إلى
الوفاة، ذلك بسبب تأثيره المباشر على الجهاز العصبي المركزي للجسم، من خلال تأثيره
على مستقبلات الدوبامين، التي ينتج عنها زيادة مستوى الدوبامين في الجسم وبالتالي
الشعور بالسعادة المؤقتة، لكن هذه السعادة تصحبها العديد من الآثار الجانبية.



أضرار تعاطي الكوكايين النفسية:


البارانويا (جنون العظمة).

نوبات هلع.

هلاوس سمعية وبصرية.

عصبية.

قلق.

اكتئاب.

ضعف قدرة الحكم على الأشياء.

سلوكيات عدائية.

أضرار تعاطي الكوكايين الجسدية:

فقدان الوزن بصورة مبالغ فيها.

غثيان وقيء.

ألم بالمعدة.

صداع.

ألم الصدر.

تشنجات.

سكتات دماغية وقلبية.




ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يتسبب
إدمان الكوكايين في العديد من الأمراض، مثل:




أمراض الجهاز التنفسي.

نقص المناعة.

الفيروس الكبدي الوبائي سي وفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة (الإيدز).

غرغرينا بالأمعاء.



تأثير الجرعات الزائدة من الكوكايين:

تعد الجرعات الزائدة من أخطر الآثار المترتبة على تعاطي
الكوكايين، وقد يحدث ذلك عندما يتم تعاطي جرعة كبيرة جدًا من الكوكايين (بكمية غير
متوقعة بشكل عام)، تؤدي الجرعات الزائدة إلى:




التشنجات زيادة معدل ضربات القلب.

زيادة درجة حرارة الجسم.

آلام الصدر.

غثيان وقيء.

شعور بالهلع.

قلق.

هذيان.

البارانويا.



تحدث هذه المخاطر عند تعاطي الكوكايين بجميع أشكاله وجميع طرق التعاطي، ولكن فرص
الإصابة بالجرعات الزائدة تزداد بشكل كبير مع التدخين أو الحقن .



أعراض انسحاب إدمان الكوكايين :

تظهر الأعراض الانسحابية عند التوقف المفاجئ عن تعاطي
الكوكايين، أو في أثناء علاج ادمان الكوكايين، وهذه الأعراض هي:




عصبية شديدة وهياج.

شعور عام بعدم الراحة.

الرغبة الشديدة في تعاطي الكوكايين.

الإرهاق العقلي والجسدي.

انعدام القدرة على الشعور بالسعادة.

كوابيس.

زيادة الشهية.

بطء الحركة.

النعاس.

انخفاض الرغبة الجنسية.

ضعف التركيز.

الاكتئاب.

القلق.

أرق وصعوبات النوم.

البارانويا.




مدة اعراض انسحاب الكوكايين :

لا يستمر تأثير الكوكايين على الجسم طويلًا، لذا تظهر هذه
الأعراض الانسحابية سريعًا، تستمر هذه الأعراض الانسحابية لعدة أسابيع أو أشهر،
وتمر بثلاث مراحل، هي:




مرحلة الصدمة:

تبدأ بعد عدة ساعات من التوقف عن التعاطي وتستمر لأيام قليلة، تتميز بالعديد من
الأعراض، مثل الاكتئاب الشديد والتعب والأرق والهياج، وقد تصل في بعض الأحيان إلى
انتحار بعض المرضى.



مرحلة المتابعة:

تستمر هذه المرحلة لمدة 10 أسابيع تقريبًا، فيها تتحسن الحالة المزاجية للمريض،
لكنه يشعر بالملل ولا يستطيع الشعور بالسعادة، وتستمر حالة الهياج لكن تصحبها رغبة
شديدة في تعاطي الكوكايين مرة أخرى، وتستمر اضطرابات النوم وضعف السيطرة على أعضاء
الجسم، وتعد هذه المرحلة الأصعب إذ يزيد فيها انتكاس الحالات.



مرحلة الهدوء:

قد تستمر هذه المرحلة حتى ستة أشهر، يعاني فيها المريض من رغبة جامحة لتعاطي
الكوكايين مرة أخرى لكن هذه الرغبة تقل وتزيد، كما أنه يعاني أيضًا من تغيرات
مزاجية مستمرة في أثناء هذه الفترة.





مدة بقاء الكوكايين في الجسم:

تظهر الأعراض الانسحابية للكوكايين بعد مرور 5 ساعات على آخر
جرعة، لكن يستمر بقاء الكوكايين في الجسم إلى فترة أطول من ذلك:



مدة بقاء الكوكايين في الدم: 24 ساعة.

مدة بقاء الكوكايين في اللعاب: 24-48 ساعة.

مدة بقاء الكوكايين في البول: 1-4 أيام.

مدة بقاء الكوكايين في الشعر: حتى 90 يوم.





علاج ادمان الكوكايين في المنزل:

لا تعد فكرة علاج إدمان الكوكايين في المنزل من الأفكار التي يفضلها أساتذة علاج
الإدمان والطب النفسي، لمعرفة السبب تجيب أستاذة الطب النفسي بجامعة عين شمس
الدكتورة هبة عيسوي قائلة:



إن الكوكايين أحد المواد المُخدرة التي تعمل كمنشط للجهاز العصبي المركزي في جسم
الإنسان، ويؤثر بدرجة كبيرة على الهرمونات العصبية التي تقاوم مرض الاكتئاب، وتعمل
علي زيادة الشعور بالسعادة والفرح معا، مؤكدة بأن المُشكلة الرئيسية تكمُن في كون
تأثيرها علي الشخص يكون بشكل مُختلف تماما عن تصرفاته العادية وطباعة المعروفة
عليه، فيتحول بشكل كبير إلى شخص مُندفع عدواني .



بالإضافة إلي التدهور الكبير نتيجة التعاطي ومنها التدهور الذي يؤثر علي حياته
العملية وعلاقاته الإجتماعية، وبالتالي فإن علاج ادمان الكوكايين من الأمور التي
باتت من المُهم التحدث عنها وذلك لكي يتعافى كل مُدمن منها، مع الأخذ في الإعتبار
أن التوقف عن تعاطي الكوكايين لا يوجد له أعراض جسمية واضحة، ولكن كُل ما يحدُث
وقتها هو الشعور بالنوم والكسل والرغبة الكبيرة في النوم مع نوبات من الإكتئاب
الحاد التي قد تؤدي إلى الانتحار .



بالإضافة إلى الشعور بالتوتر والإرهاق، ولكن سُرعان ما تختفي هذه الأعراض بعد أيام
قليلة. وبالتالي فإن الطبيب المُعالج للحالة في خطة علاج ادمان الكوكايين التي
يضعها يضع أيضًا في اعتباره مجموعة من الإستراتيجيات التي تشتمل على احتواء المريض
بشكل كبير من كافة النواحي والمحاور منها الاحتواء النفسي والإجتماعي.



تكون خطة علاج إدمان الكوكايين كالأتي:



برنامج متكامل يشتمل على تنقية الجسم من آثار الكوكايين الضار، وذلك بالابتعاد بشكل
نهائي وقاطع عن تعاطي الكوكايين، مع كثرة تناول السوائل وتكون هذه المرحلة تحت
إشراف الطبيب المُختص للحالة وذلك للتأكد من نقص نسبة المُخدر في الجسم، وفي هذه
المرحلة تبدأ ظهور الأعراض الانسحابية والتي تتمثل في:



الشعور بالإجهاد والتعب.

القلق الشديد.

مزاج عكر.

أرق شديد.

الإكتئاب الحاد.

الرغبة الشديدة في تعاطي المخدر.

ويتحكم الطبيب في هذه الأعراض يكون عن طريق تناول أدوية مُضادة للاكتئاب مفيدة جدا
في بداية علاج الإدمان على الكوكايين وخاصة هذه المرحلة، والتي تعمل على تقليل حدة
الاكتئاب التي يشعر بها المريض في هذه المرحلة، مثل ديسيبرامين و الفينفلورامين
مشتقات البنزوديازبين التي تُسخدم لتقليل الشعور بالقلق ومن أمثلة هذه الأدلة
البروبرانولول و الديازيبام أما عقار البروموكربتين والأمانتادين بدورهم هو تقليل
أعراض الإشتياق التي تصاحب المريض أثناء المرحلة الانسحابية.




الإستراتيجية النفسية في علاج الكوكايين:

وهذه الإستراتيجية تكون عن طريق العلاج المعرفي السلوكي عن طريق جلسات العلاج
الجماعي والفردي، وفي هذه المرحلة يكون تركيز لطبيب المُعالج على تغيير مشاعرك
المُدمن الإيجابية والتي تنتج من تعاطي المُخدر، إلى نفس المشاعر ولكن عن طريق آخر
وهو ممارسة الرياضة والانتظام في العمل وتجديد النشاط وممارسة الهواية المفضلة،
بالإضافة إلى إضافة الوازع الديني للحث المُدمن علي الصلاة والتقرب إلى الله، وذلك
لكي يعود إلي المُجتمع من جديد ومُمارسة دوره الطبيعي في الحياة بدون أن يشعر بأنه
منبوذ.



دور الأسرة في علاج إدمان الكوكايين:

لابد أن يتم التركيز بصورة كبيرة علي المُستقبل والتغيرات الكثيرة التي تطرأ على
حياة المُدمن بعد علاج ادمان الكوكايين والتعافي الكامل منه، وهذه الأمور تُساعد
المريض علي الإستمرار في جميع خطوات علاج الإدمان، لذا يجب على الأسرة دعم أبناءها
نفسيًا وإظهار مدى حبهم لهم واحتوائه بعد انتهائه من العلاج.



علاج ادمان الكوكايين في العيادات الخارجية:

ومن المعروف أن المدمنين الذين يخضعون للعلاج بنزع السميات في العيادات الخارجية قد
يلجأون إلى تعاطي العقاقير الأخرى سواء المشروعة أو المحظورة خلال هذه الفترة،
ولهذا السبب ينصح بدخول مصحة علاج ادمان أو مركز لنزع السموم.



ونظرا لأن الكوكايين غالبا ما يسبب ليس فقط الإدمان الجسدي ولكن أيضا الإدمان
النفسي والانفعالي، ينصح بالعلاج النفسي والإرشاد في هذه الحالات، ويعتبر العلاج
المعرفي السلوكي أحد العلاجات الفعالة والتي يمكن أن تكون قوية في مساعدة الذات
وتمكين الفرد من التعرف على الأسباب التي أدت إلى تعاطي الكوكايين والمحفزات
النفسية للإدمان وتمكين المدمن من تطوير سلوكيات بديلة صحية.





المصادر :

مستشفى الامل

Cocaine Addiction and Treatment

How is cocaine addiction treated

: 2020-12-05
طباعة