ماذا تعرف عن خرافات الزار وارتكاب الأوزار >> مواضيع تختص بالرقية الشرعية وعلاج السحر والمس والعين  🌾  معانى كلمات ومصطلحات في علوم الرقية والشعوذة >> اسئلة وأجوبة حول الرقية الشرعية  🌾  القرآن الكريم مترجم الى اللغة الأيغورية >> ترجمات القرآن الصوتية Mp3  🌾  ترجمة معاني القرآن الى اللغة الجاخنكية المندينكية (Mandinka) >> ترجمات القرآن الصوتية Mp3  🌾  ترجمة معاني القرآن الى اللغة الأورومية (Oromo) >> ترجمات القرآن الصوتية Mp3  🌾  جدول أجزاء القرآن الكريم الثلاثون >> المكتبة الإسلامية   🌾  ترجمة معاني القرآن الكريم الصوتية الى اللغة الانجليزية >> ترجمات القرآن الصوتية Mp3  🌾  القرآن الكريم برواية حفص للشيخ ماهر المعيقلي >> الشيخ ماهر المعيقلي  🌾  القرآن الكريم كاملاً الشيخ مشاري العفاسي سهولة الاستماع >> القرآن كاملاً بصوت مشاري العفاسي بجودة عالية  🌾  تحميل القرآن الكريم بصوت مشاري العفاسي كامل Mp3 >> القرآن كاملاً بصوت مشاري العفاسي بجودة عالية  🌾 

تاريخ الصيام

  محيط البوك المادة

صفحة المقالات العامة
  تاريخ الصيام     
 

الكاتب : ابو ايه    

 
 

 الزوار : 25022 |  الإضافة : 2010-08-02

 

مركز المعلومات العامة

 تاريخ الصيام



الصيام عبادة قديمة، كانت في الأمم السابقة، وانتقلت من أمة إلى أخرى، وإن اختلفت في كيفيتها، ولهذا قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم } (البقرة:183).

متى شرع الصيام

الصيام عبادة قديمة، كانت في الأمم السابقة، وانتقلت من أمة إلى أخرى، وإن اختلفت في كيفيتها، ولهذا قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم } (البقرة:183).

فقد كان لليهود صوم فرضه الله عليهم، وهو صوم اليوم العاشر من الشهر السابع من سنتهم، وهو المسمى(تِسْري) يبتدئ الصوم من غروب اليوم التاسع إلى غروب اليوم العاشر، وهو يوم كفارة الخطايا، ويسمونه(كَبُّور)، ثم إن أحبارهم شرعوا صوم أربعة أيام أخرى وهي الأيام الأول من الأشهر الرابع والخامس والسابع والعاشر من سنتهم تذكاراً لوقائع بيت المقدس.

وصوم يوم (بُوريم) تذكاراً لنجاتهم من غضب ملك الأعاجم (احشويروش) في واقعة (استير).

وعندهم صوم التطوع، ففي الحديث: ( إن أحب الصيام إلى الله صيام داود وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه، وكان يصوم يوماً ويفطر يوماً ) متفق عليه.

وعندهم صوم عاشوراء ففي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنه قال: ( قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة واليهود تصوم عاشوراء، فقالوا هذا يوم ظهر فيه موسى على فرعون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: أنتم أحق بموسى منهم فصوموا ) رواه البخاري .

أما النصارى فكانوا يتبعون صوم اليهود، ففي الصحيح عن إسمعيل بن أمية أنه سمع أبا غطفان بن طريف المري يقول: سمعت عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يقول: ( حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا يا رسول الله: إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، وفي لفظ أبو داود: تصومه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه مسلم و أبو داود .

ثم أنّ رهبانهم شرعوا لهم صوم أربعين يوماً اقتداء بالمسيح؛ إذ صام أربعين يوماً قبل بعثته، ويُشرع عندهم نذر الصوم عند التوبة وغيرها، إلا أنهم يتوسعون في صفة الصوم، فهو عندهم ترك الأقوات القوية والمشروبات، أو هو تناول طعام واحد في اليوم يجوز أن تلحقه أكلة خفيفة.

ويروي بعض أصحاب التفسير كالطبري و ابن العربي أن النصارى فُرِض عليهم الصيام، وكتب عليهم أن لا يأكلوا بعد النوم، ولا ينكحوا النساءَ في شهر الصوم، واختلف عليهم الزمان، فكان يأتي في الحر يوماً طويلاً , وفي البرد يوماً قصيراً، واشتد عليهم؛ فارتأوا برأيهم أن يردوه في الزمان المعتدل، فجعلوا صياماً في الفصل بين الشتاء والصيف، وقالوا: نزيد عشرين يوماً نكفر بها ما صنعنا، فجعلوا صيامهم خمسين.

وكان في الجاهلية قبل البعثة النبوية صيام، كصيام قريش لعاشوراء، ففي الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان يوم عاشوراء يوماً تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان كان هو الفريضة، وترك عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه ) رواه أحمد و أبو داود ، وصححه الألباني.

وجاء النداء الإلهي للمؤمنين بفرضية الصيام على المسلمين، كما كُتب على السابقين، قال تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } (البقرة:183).

والمراد بالذين من قبلكم : من كان قبل المسلمين من أهل الشرائع، وهم أهل الكتاب، كاليهود والنصارى.

فهكذا أخي القارئ نجد أن الصيام له تاريخ قديم، مما يدل على أهميته، فهل يعي الناس ذلك، وخاصة أولئك المفرطون والمتساهلون في أحكام الإسلام، إذ لا بد من الانقياد لأوامره عز وجل، حتى يُكتب لهم السلامة في الدنيا والآخرة، والله الهادي إلى سواء السبيل.



 
          تابع أيضا : مواضيع ذات صلة  

  محيط البوك التعليقات : 0 تعليق

  محيط البوك إضافة تعليق


8 + 4 =

/300
  صورة البلوك جديد الاناشيد الاسلامية

  صورة البلوك جديد القرآن الكريم

  صورة البلوك الأربعين النووية Mp3

  حديث إنك ما دعوتي

 الحديث الثاني والاربعون

  لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا

 الحديث الحادي والاربعون

  كن في الدنيا كأنك غريب

 الحديث الأربعون

  رفع عن أمتي الخطأ

 الحديث التاسع والثلاثون

  من عادى لي وليا

 الحديث الثامن والثلاثون

  إن الله كتب الحسنات والسيئات

 الحديث السابع والثلاثون

  من نفس عن مؤمن كربة

 الحديث السادس والثلاثون

  وكونوا عباد الله إخوانا

 الحديث الخامس والثلاثون

  من رأى منكم منكرا

 الحديث الرابع والثلاثون

  البينة على المدعي

 الحديث الثالث والثلاثون

جميـع الحقـوق محفـوظـة © 2024
 شبكة الشفاء الإسلامية