تفسير رؤية المعالجات والأدوية والأشربة والحجامة في المنام

  محيط البوك الحلم

  الصفحة الرئيسية » تفسير الاحلام » تفسير الاحلام ابن سيرين

طباعة حفظ

تفسير رؤية المعالجات والأدوية والأشربة والحجامة في المنام

Article Image

تفسير رؤية المعالجات والأدوية والأشربة والحجامة في المنام

المعالجات والأدوية والأشربة والحجامة

كل شراب أصفر اللون: هو دليل المرض وكل دواء سهل المشرب والمأكل فهو دليل على شفاء المريض وللصحيح اجتناب ما يضره، وأما الدواء الكريه الطعم الذي لا يكاد يسيغه فهو مرض يسير يعقبه برء، وقيل ان الأشربة الطيبة الطعم السهلة المشرب والمأكل صالحة للأغنياء، وأما للفقراء فهو رديء لأنهم لا يمدون أعينهم إليه إلا بسبب مرض يعرض لهم ويضطرهم إلى شربها، وأما السويق فحسن دين وسفر في بر لقوله تعالى \" وتزودوا فإن خير الزاد التقوى \".

ومن رأى كأنه شرب دواء فنفعه فهو صالح في دينه وشرب الفقاع منفعته من قبل خادم أو خدمة من قبل رجل شديد وذهاب غم، وليس تأويل ما يخرج من الإنسان كتأويل ما يخرج بغير الدواء من الأحداث.

وأما الفصد: فمن رأى كأن شيخاً فصده، فإنه يسمع كلاماً من صديق، فإن خرج من عرق دم، فإنه يؤجر عليه، فإن لم يخرج منه دم، فإنه يقال فيه حق ويخرج الفاصل من الإثم، فإن فصده بالعرض، فإنه يقطع ذلك الكلام عنه، وإن فصده بالطول، فإنه يزيد الكلام ويضاعفه.

وإن رأى كأن شاباً فصده بالطول، فإنه يسمع من عدوه طعناً فيه ويزد ماله.
ومن رأى كأن الشاب فصده بالعرض فهو موت بعض أقاربه، فإن فصده الشاب بالطول وخرج منه دم، فإنه يصيبه نائبة من السلطان ويأخذ منه مالاً بقدر الدم الخارج منه، فإن فصده بالعرض لم يتعرض له السلطان، فإن فصده عالم وخرج منه دم كثير في طست أو طبق، فإنه يمرض ويذهب ماله على العيال والأطباء لأن الطبق هو الطبيب، فإن فصده ولم ير دماً ولا خدشة سمع كلاماً من أقربائه ممن ينسب إلى ذلك العضو بقدر ما أصابه من الوجع، فإن افتصد وكره خروج الدم، فإنه يمرض ويصيبه ضرر في ماله، وإن كان في ضميره أن الفصد ينفعه وخرج الدم منه بقدر معلوم موافق، فإنه يصح دينه ويصح جسمه أيضاً في تلك السنة.

والفصد في اليمنى زيادة في المال وفي اليسرى زيادة في الأصدقاء، فإن كان له إمرأة سمنت سمناً عظيماً واتسع في دنياه، فإن فصد عرق رأسه استفاد رئيساً آخر، وإن لم يخرج من عرقه دم، فإنه يقال فيه حق.

وإن رأى أنه يفصد إنساناً، فإن الفاصد يخرج من إثم.
وإن رأى كأنه سرح الدم بعد الفصد، فإنه يتوب من ذنب لأن خروج الدم توبة، فإن كان الدم أسود، فإنه مصر على ذنب عظيم لأن الدم إثم وخروجه توبة.

وإن رأى كأنه أخذ مبضعاً ففصد به إمرأته طولاً، فإنها تلد بنتاً، وإن فصدها عرضاً، فإنه يقطع بينها وبين قراباتها.
وإن رأى كأنه ينوي الفصد فإنه ينوى أن يتوب.

وأما الحجامة: فمن رأى أنه يحجم أو يحتجم ولي ولاية أو قلد أمانة أو كتب عليه كتاب شرط أو تزوج لأن العنق موضع الأمانة، فإن شرط تزوج بجارية وطلبت منه النفقة وما لا يطيقه، وإن لم يشرط لم تطلب منه النفقة، فإن كان الحجام شيخاً معروفاً فهو صديقه، وإن كان شاباً فهو عدو له يكتب عليه كتاب شرط أو دين، فإن حجم رجلاً شاباً ظفر بعدو له، وقيل الحجامة ذهاب المرض وقالوا نقص المال، وقيل من رأى حجاماً حجمه فهو ذهاب مال عنه في منفعة، فإن كان ذا سلطان عزله، فإن احتجم ولم يخرج منه دم، فإنه دفن مالاً ولا يهتدي إليه أو دفع وديعة إلى من لا يؤديها إليه، فإن خرج منه دم صح جسمه في تلك السنة، فإن خرج بدل الدم حجر، فإن إمرأته تلد من غيره فلا يقبل ذلك الولد، فإن انكسرت المحجمة، فإنه يطلق إمرأته أو تموت، وقيل من رأى أنه احتجم نال ربحاً ومالاً، وقيل إن الحجامة إصابة السنة، وقيل هي نجاة من كربة.

وحكي أن يزيد بن المهلب كان في حبس الحجاج فرأى في منامه أنه يحتجم فنجا من الحبس، ورأى معن بن زائدة كأنه احتجم وتلطخ سرادقه من دمه، فلما أصبح دخل عليه أسودان يقتلانه.

وأما الإكتحال: فمن رأى أنه يكتحل وكان ضميره في كحله إصلاح البصر، فإنه يتفقد دينه بصلاح أو زينة، فإن كان ضميره الزينة، فإنه يأتي أمراً يزين به.

ومن رأى أنه يداوي عينه، فإنه يصلح دينه.

وأما السعوط: فمن رأى أنه يستعط، فإنه يبلغ الغضب منه ما تضيق منه الحيلة بقدر ما سعط به من دهن أو غيره.

وأما الحقنة: فمن رأى أنه يحتقن من داء يجده في نفسه، فإنه يرجع في أمر له فيه صلاح في دينه، وإن احتقن من غير داء يجده، فإنه يرجع في عدة يعدها إنساناً أو نذر نذره على نفسه أو في كلام تكلم به أو في غبطة خرجت منه ونحو ذلك، وربما كان من غضب شديد يبتلى به.

والتمريخ بالدهن: الطيب منه ثناء حسن، أما الفاسد ثناء قبيح، وقيل الدهن غم في الأصل.
وإن رأى كأنه له قارورة دهن وأخذ منها الدهن وأدهن به أو دهن به غيره، فإنه مداهن أو حالف بالكذب أو نمام لقوله تعالى \" ودوا لو تدهن فيدهنون \" الآية.

ومن رأى أنه دهن رأسه اغتم إذا جاوز المقدار وسال على الوجه، فإن لم يجاوز المقدار المعلوم فهو زينة، والدهن الطيب الرائحة ثناء حسن والدهن الفاسد ثناء قبيح، وقيل الدهن الفاسد إمرأة زانية أو رجل فاسق.

ومن دهن رأس رجل في موضع ينكر فليحذر المفعول به من الفاعل مداهنة ومكراً.
وإن رأى أن وجهه مدهوناً، فإنه رجل يصوم الدهر.

والله تعالى أعلم

 

  تابع أيضا : مواضيع ذات صلة

  محيط البوك التعليقات : 0 تعليق

  محيط البوك إضافة تعليق


2 + 7 =

/300
  صورة البلوك اعلانك يحقق أهدافك
  صورة البلوك مكتبة الصوتيات الاسلامية
  صورة البلوك السيرة النبوية وحياة الصحابة

  صورة البلوك صور الاعشاب

  صورة البلوك الاطباق

  صورة البلوك جديد دليل المواقع