السيرة النبوية للأطفال والناشئة >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  تحميل كتاب تربية الاولاد في الاسلام >> كتب الأسرة والمرأة المسلمة  🌾  انشودة عشاق الشهادة >> اناشيد ابراهيم الاحمد  🌾  اقوى آيه مجربة لفك عقد السحر والحسد >> الرقية الشرعية والأذكار  🌾  انشودة قائد الأمة >> الاناشيد الاسلامية  🌾  انشودة جبل بلادي >> أناشيد فرقة الوعد اللبنانية  🌾  علاج قوي جداً لفك وابطال السحر والمس والعين >> مواضيع تختص بالرقية الشرعية وعلاج السحر والمس والعين  🌾  طريقة فك وابطال الأحجبة >> مواضيع تختص بالرقية الشرعية وعلاج السحر والمس والعين  🌾  طريقة التقيؤ من السحر المأكول أو المشروب >> مواضيع تختص بالرقية الشرعية وعلاج السحر والمس والعين  🌾  الرقية الشرعية في بيروت >> دليل الشفاء للمواقع  🌾 

البلاء هل هو نعمة ام نقمة

  محيط البوك المادة

القسم الاسلامي علوم القرآن والحديث والفقه
  البلاء هل هو نعمة ام نقمة     
 

الكاتب : شبكة الشفاء القسم الاسلامي    

 
 

 الزوار : 302 |  الإضافة : 2024-04-27

 

علوم القرآن والحديث والفقه


 

كيف تعرفُ أن البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟

 

انظر كيف تتصرف وقت البلاء

وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله:

إذا ابتلى الله عبدَه بشيءٍ من أنواع البلايا والمحن:

فإنْ ردَّه ذلك الابتلاءُ والامتحانُ إلى ربه -وجمعه عليه -وطرحه ببابه فهو: علامةُ سعادته وإرادة الخير به
والشدةُ بتراءُ لا دوامَ لها، وإن طالتْ فتُقلع عنه حين تقلع، وقد عُوِّض منها أجلَّ عوض وأفضله:

هو رجوعُه إلى الله بعد أن كان شاردًا عنه، وإقباله عليه بعد أن كان نائيًا عنه، وانطراحه على بابه وقد كان عنه مُعرِضًا، وللوقوف على أبواب غيره متعرضًا.

وكانت البليةُ في حق هذا عينَ النعمة {وإن ساءته، وكرِهَها طبعه، ونفرت منها نفسه}

فربما كان مكروهُ النفوس إلى ♦️♦️♦️ محبوبها سببًا ما مثله سبـبُ

وقوله تعالى في ذلك هو الشفاء والعصمة: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216].


وإن لم يردَّه ذلك البلاء إليه، بل شرد قلبه عنه، ورده إلى الخلق، وأنساه ذكر ربه، والضراعةَ إليه، والتذللَ بين يديه، والتوبةَ والرجوع إليه فهو: علامة شقاوته وإرادة الشرِّ به.

فهذا إذا أقلع عنه البلاءُ، ردَّه إلى حكم طبيعته، وسلطان شهواته، ومرحه وفرحه، فجاءت طبيعتهُ عند القدرة بأنواع الأشَرِ والبَطَرِ والإعراض عن شكر المُنعِم عليه بالسراء، كما أعرضَ عن ذكره والتضرع إليه في الضراء فبلية هذا وبالٌ عليه وعقوبة ونقص في حقه، وبلية الأول تطهير له ورحمة وتكميل، وبالله التوفيق.



 
          تابع أيضا : مواضيع ذات صلة  

  محيط البوك التعليقات : 0 تعليق

  محيط البوك إضافة تعليق


2 + 7 =

/300
  محيط البوك روابط ذات صلة

المادة السابق
المواد المتشابهة المادة التالي
  صورة البلوك راديو الشفاء للرقية

راديو الشفاء للرقية الشرعية

راديو الشفاء للرقية مباشر

  صورة البلوك جديد الاناشيد الاسلامية

  صورة البلوك جديد القرآن الكريم

  صورة البلوك جديد الكتب