30 ألف فرنسي يفقدون وظائفهم بسبب رادارات السرعة

30 ألف فرنسي يفقدون وظائفهم بسبب رادارات السرعة

قال موقع مجلة ماريان على الإنترنت إن الحكومة الفرنسية رفضت تخفيف القوانين المرورية بالنسبة لمن يعيشون على رخص السياقة حتى بعد صدور بيانات تظهر أن 30 ألف سائق عانوا البطالة في عام 2008 بعد أن فقدوا رخصهم نتيجة نفاد كل نقاطها.

وحسب الإحصاءات الرسمية فإن 98 ألف سائق فقدوا رخص السياقة هذا العام بفرنسا, ويقدر أن ثلث هؤلاء كانوا يستخدمون هذه الرخصة لتأمين عيشهم.

المجلة قالت إن بعض المسؤولين الفرنسيين يعتقدون أن من الضروري أن تخفف القوانين الخاصة بالمخالفات المرورية تحت وطأة الأزمة المالية الحالية.

لكن اللجنة القانونية بمجلس الشيوخ الفرنسي رفضت اقتراحا تقدم به نائبان في البرلمان يقضي بتعديل قانون المرور الحالي بحيث يستثني سحب النقاط من السائق إذا كانت مخالفته لزيادة السرعة لا تتجاوز خمسة كيلومترات على السرعة المنصوص عليها.

كما تعارض وزارة الداخلية الفرنسية إجراء أي تغيير على قانون مخالفة السرعة المحددة, مؤكدة أن مثل هذا الإجراء لن يكون مفيدا على الإطلاق لأن "الإحصاءات تثبت أن السائقين ينتهزون فرصة أي تغيير في معايير السرعة ليزيدوا من سرعتهم بدلا من الانضباط حسب القواعد الجديدة".