السعودية جاهزة لاستقبال حجاج هذا العام والتصدي لإنفلونزا الخنازير

  محيط البوك الخبر

<?php echo get_the_title(); ?>

  الصفحة الرئيسية » قسم الأخبار » أخبـار المسلمين حول العالم

طباعة حفظ

السعودية جاهزة لاستقبال حجاج هذا العام والتصدي لإنفلونزا الخنازير

مركز المعلومات العامة

 

كدت وزارة الصحة السعودية أنها لن تغيّر توصيات ورشة العمل، التي عقدت مؤخرا في مدينة جدة بشأن التصدي لمرض إنفلونزا الخنازير، لا سيما أن تغييرها يعتمد على نمط الفيروس، الذي لم يشهد أي تغير حتى الآن،

لن يتم تعديل الخطة الاحترازية لموسم الحج

أكدت جاهزية السعودية لاستقبال حجاج هذا العام والتصدي لإنفلونزا الخنازير
جدة: أمل باقازي ومحمد الكعبي
أكدت وزارة الصحة السعودية أنها لن تغيّر توصيات ورشة العمل، التي عقدت مؤخرا في مدينة جدة بشأن التصدي لمرض إنفلونزا الخنازير، لا سيما أن تغييرها يعتمد على نمط الفيروس، الذي لم يشهد أي تغير حتى الآن، وذلك بحسب ما ذكره الدكتور خالد مرغلاني الناطق باسم الوزارة.
وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»، «لن يتم تعديل الخطة الاحترازية التي وضعتها الوزارة مسبقا لموسم الحج»، مشيرا إلى أن السعودية مستعدة بشكل كامل لاستقبال حجاج هذا العام.
وأوضح الدكتور خالد مرغلاني في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، أن الخطة الموضوعة لموسم الحج تتضمن ضرورة التركيز على تقنية المعلومات وأجهزة الرصد والتتبع للحالات المرضية، لا سيما أنه تم توفيرها بكميات كافية، إلى جانب الكواشف في المختبرات، وتجهيز كافة المعامل والقطاعات الصحية لتكون تحت طلب الوزارة.
وقال «عادة ما يتم تقديم الاشتراطات الصحية لدول العالم كافة بشكل سنوي، إلا أن الخبراء أكدوا على أهمية التزام الدول الأعضاء بما تقدمه وزارة الصحة السعودية لموسمي الحج والعمرة، لافتا إلى أنه سيتم تحديد أماكن العزل، التي من المفترض أن تكون بداخل صالات الحجاج والمطارات أو بالقرب منها»، مضيفا «انه سيتم عزل المشتبه بإصابته بمجرد اكتشاف ارتفاع حرارته في تلك الأماكن، لحين التأكد من نتيجة فحوصاته، وذلك حرصا على سلامة الباقين».
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن الوزارة جهزت كافة الاستعدادات في حال انتشار المرض بشكل فعلي في الحج، خاصة أن السعودية مرّت بعدة تجارب أهلّتها لوجود حج وعمرة بشكل آمن.
فيما بيّن الدكتور عبد الرحمن المليباري، مساعد مدير مستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة، أن الوزارة لم تزود المستشفيات بخطة معينة، إلا أن إجراءات استقبال الحالات والتعامل معها لن تختلف.
وقال لـ«الشرق الأوسط» تم تجهيز غرف العزل في الطوارئ والأدوات المستخدمة مثل القفازات والألبسة الواقية، إلى جانب تجهيزات المختبرات لإجراء التحاليل المطلوبة للحالات، لافتا إلى أن التعامل الخارجي أثناء موسم الحج يعد تابعا للمديرية والوزارة نفسها.
وأضاف من ضمن الاحتياطات التي قام بها المستشفى توفير فرقتين إسعافيتين، تتكون كل واحدة منهما من طبيب وممرض وسائق، وتباشر عملها بمجرد اكتشاف حالة في موقع معين، موضحا أنه قد يتم زيادة عددها إلى أربع فرق ميدانية إذا ما لزم الأمر.
وبالعودة إلى الناطق باسم وزارة الصحة، الذي أفاد بأن السلطات المختصة ضاعفت طلب العقاقير الخاصة بإنفلونزا الخنازير (H1 N1) بنسبة 20 في المائة، لتتعدى النسبة المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية، التي تبلغ نحو 10 في المائة.
وأبان أن اللجنة الوطنية الممثلة من أبرز المختصين والاستشاريين في أمراض العدوى والإنفلونزا والفيروسات، أكدت على أهمية وجود اللقاح في السعودية بمجرد صدوره، وذلك ضمن احترازات الوزارة لمحاصرة هذا الوباء.
وكانت ورشة العمل الاستشارية الدولية للإجراءات الاحترازية للوقاية من مرض إنفلونزا الخنازير لموسم الحج والعمرة، التي استضافتها السعودية وجمعت بين وزير الصحة السعودي ومجموعة من الخبراء العالميين والمحليين، وممثلي منظمة الصحة العالمية، خرجت بتوصيات عدة من ضمنها التأكيد على أن هذا المرض لا يزال متوسط الحدة مقارنة بالإنفلونزا الموسمية، مع ضرورة الاستمرار في رصد الوباء والحد من انتشاره بالإجراءات المعمول بها حاليا، رغم أن ذلك لن يمنع من تزايد الحالات كما هو حاصل في كافة دول العالم.
ونصت التوصيات على توفير كميات كافية من العقاقير العلاجية والوقائية لفيروس إنفلونزا الخنازير من قبل الجهات المعنية وبعثات الحج، وتأمين مكان مناسب للحجر الصحي للحالات التي تحتاج إلى العزل قريبا من صالات قدوم الحجاج، إضافة إلى أفضلية تأجيل الحج والعمرة لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة والأطفال والحوامل حرصا على سلامتهم.
في حين شدد الخبراء في توصياتهم على ضرورة التزام جميع الدول الأعضاء بالاشتراطات الصحية الصادرة من وزارة الصحة السعودية.
ونوّه المشاركون في ورشة العمل إلى أن تلك التوصيات تعني بالمرحلة الحالية للفيروس، غير أنها تحدّث تلقائيا على حسب الوضع العالمي للوباء ودرجة تغيير نمط الفيروس.
وعلى صعيد متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أول من أمس الثلاثاء، أن فيروس إنفلونزا الخنازير أودى بحياة نحو 700 شخص في شتى أنحاء العالم منذ ظهوره في ابريل (نيسان) الماضي، الأمر الذي جعل العديد من الدول تفكر في إغلاق المدارس للحد من انتشاره.
وقالت إن مسألة الإجراءات، التي ستفرض للوقوف دون انتشار السلالة الجديدة من الفيروس، أمر متروك للسلطات الصحية في كل بلد على حدة.
وأبانت المنظمة أن دولا مختلفة ستواجه الوباء على مستويات متفاوتة وفي أوقات مختلفة، ومن ثم فان الأمر يعود بشكل حقيقي إلى تلك الدول لبحث إجراءات التخفيف التي تلائمها فيما يتعلق بأوضاعها.
كما ذكرت منظمة الصحة العالمية، التي أعلنت أن الفيروس أصبح وباء عالميا في 11 يونيو (حزيران) الماضي، كونه يتفشى بسرعة لم يسبقه إليها أي وباء سابق في العالم، ما جعل إحصاء حالات الإصابة بالمرض أمر لا جدوى منه. وطالبت الدول بإيقاف الإعلان عن أعداد الإصابات، والتركيز على إجراءات التخفيف، واكتشاف أي أنماط غير معتادة للمرض أو التوصل إلى ارتفاع معدلات التغيب.
يشار إلى أن وزارة الصحة السعودية أصدرت بيانا يوم الإثنين الماضي، ينص على إيقاف الإعلان اليومي عن الإصابات الجديدة بمرض إنفلونزا الخنازير، باعتبار أن معظمها خفيفة، مرجعة سبب الإيقاف إلى عدم أهميته في تعقب تطور المرض وطبيعته.
وأشارت في بيانها إلى أنها أمّنت الأدوية الخاصة للجميع، إلى جانب طلب كميات كافية من اللقاح المضاد لإنفلونزا الخنازير، من أجل توفيره في القريب العاجل بالسعودية، مشددة على ضرورة التركيز في علاج المرض ومراقبته والتوعية حوله، إضافة إلى الاكتفاء بإصدار البيانات عند الحاجة.

 

  تابع أيضا : مواضيع ذات صلة

  محيط البوك التعليقات : 1 تعليق

شفاء البصيرة

2009-07-26

السلام عليكمهل صحيح ان الحج يمنع هذا العام عن الاشخاص الذين يتجاوز عمرهم 65

[ 1 ]
  محيط البوك إضافة تعليق


7 + 5 =

/300
  صورة البلوك اعلانك يحقق أهدافك
  صورة البلوك مكتبة الصوتيات الاسلامية
  صورة البلوك السيرة النبوية وحياة الصحابة

  صورة البلوك google_ashefaa

  صورة البلوك صور الاعشاب

  صورة البلوك جديد دليل المواقع