معلومات عن الاشرفية في بيروت واهم الجامعات والعائلات فيها

المادة

الوصف

تعتبر الأشرفية منطقة سكنية وتجارية كثيفة، وهي موقع مهم للسياحة والإستثمار . والأشرفية معروفة على أنها واحدة من أهم مراكز التسوق في لبنان. من اهم عائلاتها بشير الجميل ، ميشال ساسين ، جبران تويني ، خالد موزنار ، جو قديح

دليل الشفاء العالمي

الشـرح

معلومات عن الاشرفية في بيروت

الأشرفية منطقة سكنية تتميز بشوارعها المتعرجة الضيقة والمقاهي والشقق الكبيرة والمباني المكتبية المرموقة، إنه موقع متميز للاستثمار والسياحة ، وهي جزء من بيروت، عاصمة لبنان. وهي تقع على تلة في الجزء الشرقي من بيروت. تاريخيًا كانت المنطقة مملوكة من قبل عدة عائلات أرستقراطية بيروتية من الطائفة المسيحية الأرثوذكسية والأرمنية والتي حكمت البلاد والمنطقة لعدة قرون. وهي .

خلال الحرب الأهلية اللبنانية التي بدأت عام 1975، أصبحت الأشرفية قاعدة هامة للأحزاب المسيحية اللبنانية والقوات اللبنانية، وجزءاً من بيروت الشرقية المسيحية.

تعتبر الأشرفية منطقة سكنية وتجارية كثيفة، وهي موقع مهم للسياحة والإستثمار . والأشرفية معروفة على أنها واحدة من أهم مراكز التسوق في لبنان.

تاريخ الأشرفية

ليس من شك في أن كلمة الأشرفية عربيّة في مبناها وكذلك في معناها، فهي تعني باللغة المكان العالي الذي يشرف على ما يليه من الأراضي التي دونها في الارتفاع. ومن هنا قال بعض الذين تحدثوا عن هذه المنطقة من المؤرخين، بأنها اكتسبت اسمها من طبيعة تكوينها الجيولوجي ذلك أنها تشتمل على الهضبة العالية التي تقع إلى الشرق من مدينة بيروت والتي تطل على هذه المدينة التي كانت في الماضي محصورة داخل سورها على الجهة المحاذية لشاطئ البحر، وهذه الهضبة عرفت في الأيام الغابرة باسم هضبة ديمتري.

إن هذا الحي البيروتي عُرف باسم (الأشرفية) منذ حوالي سبعمائة سنة، والسواحل الشامية على يد القوات المملوكيّة الإسلاميّة. وجميع النصوص التاريخيّة، عندما تحدثت عن الأشرفية، وصفتها بأنها من ضواحي بيروت، وبعض هذه النصوص، أطلقت على هذه المنطقة اسم مزرعة الأشرفية.

والأشرفية التي سُميت كذلك نسبة إلى الأشرف خليل، كانت عبارة عن مزرعة في ضواحي بيروت تشتمل على أشجار التوت والفاكهة وأصول الزيتون والليمون وبيت للسكن، وقد اشتراها محمد مصطفى شاتيلا سنة 1826م من بدرة بنت فرح الغزوزي بمبلغ ألف وستماية قرش فضة عثماني.

وسحر الشاعر الفرنسي لامارتين بجمال هضبة مار متر حين تنقل في أرجائها، وكانت الجلول المغطاة بأشجار التوت تمتد على مسافة من مار متر وحتى أعالي الأشرفية.

ثم ازدهرت هذه المنطقة نتيجة تأسيس المدارس والكنائس فيها. واشتهرت الكنيسة الأرثوذكسية سان ديمتري {مار متر} وعُرفت بمقبرتها.

وقد سكنت عدد من العائلات الارستقراطية المسيحية الأرثوذكسية الاشرفية وكان لها دور اجتماعي واقتصادي بارز وبنت قصورها في هذه المنطقة مثل آل سرسق، تويني، بسترس، طراد، داغر، فرنيني، فياض.

وسنة 1878 أقيمت كنيسة القديس يوسف، وهي مركز مطرانية بيروت المارونية. وعلى طرف الربوة قام حي السيوفي ونشأت فيه حديقة عامة يتنزه فيها السكان. أما حي السراسقة {حي سرسق} المطل على البحر فقد سكنته عائلات سرسق وبسترس وثابت وجبيلي وطراد وتويني، الذين شرعوا ببناء قصورهم ومنازلهم الفخمة منذ سنة 1840م، حتى عرف الحي باسم إحدى عائلاتهم وهي عائلة سرسق. ثم ظهرت منطقة {التباريس} نسبة إلى قصر بسترس الذي بني فيها سنة 1870م وتحوَّل إلى كاباريه التباريس سنة 1920م.

إن الأشرفية في أيامنا لم تعد ضاحية مفصولة عن بيروت، من الناحية العُمرانيّة ولا من الناحية الإدارية، بل هي من أحيائها الرئيسيّة، كما أنها لم تعد كذلك مزرعة للزيتون والتوت وغير ذلك من الأشجار المثمرة، وإن كانت لا تزال تحتفظ في جزء منها بحي داخلي ما زال محتفظاً بطابعه الزراعي من الناحية اللغوية فقط، وهذا الحي هو (كرم الزيتون)، ثم إن الأشرفية لم تعد منتجعاً يلجأ إليه البيروتيون على اختلاف طوائفهم أصبحوا يرتادون المصايف الجبليّة في لبنان وخارجه، لقضاء هذا الفصل المرهق بحرارته ورطوبة مناخه.

المعالم السياحية في الاشرفية

ساحة ساسين ، وهي نقطة محورية سياسية واجتماعية وتجارية مهمة في العاصمة اللبنانية.

سانت نيكولاس (حيث تشمل المباني الهامة في البيت سرسق ، متحف سرسق ، ومركز صوفيل وبناء العاج)؛

وميدان طباريس / عبد الوهاب (من بين أبنيتها الهامة: 812 تباريس ، برج الأشرفية ، عمارات يارد ، متروبوليس ، هيرميتاج ، سايت 2 ، مرتفعات الأشرفية ، عمارات فياض ، أبراج فال ، مبنى جبيلي ، عمارات أسمر ، عمارات سماحة ، حدائق دي. تباريس ، عمارات صعب، تلال بيروت).

خلال الحرب الأهلية اللبنانية 1975-1990 ، تم القضاء على جزء كبير من التراث المعماري للأشرفية. حتى الآن ، وعلى الرغم من جهود المنظمات غير الربحية ، تواصل فرق الهدم هدم المنازل القديمة وتجريف الحدائق التي يعود تاريخها إلى مئات السنين في الأشرفية والأحياء المجاورة في شرق وغرب بيروت لإفساح المجال لأبراج جديدة. تحل ناطحات السحاب الحديثة محل هذه القصور القديمة ، مما يلقي بظلاله على المواقع التراثية القليلة المتبقية.

تعد ساحة السوديكو في حي النصرة (الناصرة) في الأشرفية موطنًا لأطول برج في لبنان ، سما بيروت .

ومع ذلك ، أقرت الحكومة اللبنانية مشروع قانون جديد في عام 2017 لحماية المواقع التراثية في جميع أنحاء المدينة ، مما يمثل نقطة تحول تاريخية للنشطاء الذين ضغطوا من أجل اتخاذ إجراءات تشريعية منذ نهاية الحرب.

خلال الحرب الأهلية اللبنانية أصبحت الأشرفية قاعدة إستراتيجية رئيسية للقوات المسيحية. تمركزت هناك أعداد كبيرة من عناصر ميليشيات القوات اللبنانية ، بقيادة الرئيس اللبناني السابق بشير الجميل ، وبالتالي شكلوا جزءًا من شرق بيروت المسيحية .

المدارس والجامعات في الاشرفية:

1- جامعة القديس يوسف دي بيروت